تُعد المنازل بيئة تحتوي بشكل طبيعي على أنواع متعددة من الميكروبات القادمة من مصادر مختلفة مثل النباتات، أنظمة التهوية، الهواء الخارجي، وحتى أجسامنا نحن..
لحماية عائلتك من الفيروسات والجراثيم، خاصة عند إصابة أحد أفراد المنزل بمرض تنفسي مثل الإنفلونزا، من الضروري اتخاذ خطوات فعّالة للحد من انتشار العدوى داخل المنزل ومكان العمل.
إحدى أفضل الطرق لتحقيق ذلك هي اتباع ما يُعرف بـ إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها. هذه الإجراءات مطبقة منذ سنوات طويلة في المؤسسات الصحية لحماية المرضى والزوار والعاملين، ويمكن تطبيق نفس المبادئ في المنزل بسهولة نحن افضل شركة تنظيف بمكة تستطيع الاعتماد عليها
يجب أن تكون عملية تطهير الأسطح جزءًا من روتين التنظيف اليومي، سواء وُجد شخص مريض في المنزل أم لا. عند اختيار المطهر، تأكد دائمًا من أنه فعال ضد الفيروسات المستهدفة مثل نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا.
عند الاستخدام، يُفضل الاعتماد على المناشف الورقية بدلًا من الإسفنج أو مناشف الصحون، لأن هذه الأدوات تميل إلى نقل الجراثيم من مكان لآخر بدلًا من التخلص منها. باستخدام المناشف الورقية يمكنك ببساطة رش المطهر، مسحه ثم التخلص من الورقة بعد الاستعمال.
أما مناديل التعقيم الجاهزة فهي تمنح ميزة إضافية، إذ تقوم بمسح وتجفيف السطح في الوقت نفسه، مما يسمح للمطهر بالبقاء لفترة أطول ليعمل بفعالية أكبر في القضاء على الميكروبات،.
أشياء مهمة للعناية بها
توقف عن لمس وجهك
الخطوة الأولى في تطهير المنزل والوقاية من الأمراض هي تحديد مدى انتشار الفيروسات. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لفيروس الإنفلونزا هناك مسارين رئيسيين للعدوى:
الانتقال المباشر: يحدث عند تواصل الأشخاص وجهًا لوجه من خلال الرذاذ الصادر أثناء السعال أو العطس، وربما أيضًا عبر الهواء في الأماكن المغلقة.
الانتقال غير المباشر: يتم عندما يلمس الشخص الأسطح الملوثة ثم يضع يده على وجهه دون قصد، مما يسمح للفيروس بالدخول من خلال العينين أو الأنف أو الفم.
أظهرت إحدى الدراسات أن طلاب الطب يلمسون وجوههم بمعدل 23 مرة في الساعة، وكان نحو 44% من هذه اللمسات مرتبطة بالأغشية المخاطية، .
قد يبدو أن العدوى المباشرة هي الأخطر، لكن الأبحاث أكدت أن الانتقال غير المباشر يمثل عاملًا رئيسيًا في تفشي الأمراض، .
لذلك، إدراك هذه العادات اليومية يساعدك على اتخاذ خطوات وقائية أكثر فعالية، مثل تنظيف الأسطح بانتظام وتجنب لمس الوجه قدر الإمكان، لحماية نفسك وعائلتك من العدوى.
استخدم البخار لقتل الفيروس
الخطوة التالية في الوقاية من العدوى تتمثل في البحث عن طرق فعّالة للحد من انتشار الفيروسات والسيطرة عليها.
قد يبدو الحل الأبسط هو عزل الشخص المصاب عن الآخرين، كما يحدث في المستشفيات، لكن في المنزل غالبًا ما يكون ذلك صعبًا وغير عملي. لذا يبقى الخيار الأكثر فعالية هو التقليل من فرص انتقال العدوى من خلال تطهير الأسطح بصورة منتظمة.
وهنا يجب أن ندرك أن التطهير يختلف عن التنظيف العادي؛ فبينما يهدف التنظيف إلى إزالة الأوساخ الظاهرة، فإن التطهير مصمم خصيصًا لقتل أنواع معينة من الميكروبات المسببة للأمراض. في المؤسسات الصحية،.
الخبر الجيد أن التخلص من الفيروسات مثل الأنفلونزا لا يتطلب دائمًا منتجات معقدة؛ إذ يمكن تحقيق ذلك باستخدام:
المنظفات البسيطة التى تتوافر في كل منزل،
محلول التبييض المخفف،
أو بيروكسيد الهيدروجين.
وإذا كنت تفضل الابتعاد عن المواد الكيميائية، فهناك خيار طبيعي فعّال أثبت نجاحه منذ أكثر من قرن، وهو التعقيم بالبخار، حيث أن الفيروسات لا تتحمل درجات الحرارة العالية وتموت سريعًا عند تعرضها له.
باختصار، المفتاح هو دمج التطهير ضمن روتين التنظيف اليومي، مما يقلل بشكل كبير من فرص انتقال العدوى ويحافظ على بيئة منزلية أكثر أمانًا وصحة.
اغسل يديك بانتظام
من الصعب الاعتماد فقط على تطهير الأسطح للحد من انتشار العدوى، لذلك يجب أن يرافقه الاهتمام بصورة مستمرة بنظافة اليدين.
فبعد لمس أي سطح يُحتمل أن يكون ملوثًا، من الضروري العمل على غسل اليدين جيدًا. وفي حال توفر حوض ماء، يُنصح باستخدام الماء والصابون مع التأكد من تكوين رغوة لمدة لا تقل عن 20 ثانية، ثم تجفيف اليدين بالكامل.
أما في حال عدم توفر الماء والصابون، فيمكننا استخدام معقم اليدين الكحولي الذي يحتوي على تركيز كحول (إيثانول) يتراوح بين 62% و70%، على أن تبقى اليدان المبللتين بالمعقم لمدة 15 ثانية على الأقل .
إن الدمج بين غسل اليدين وتطهير الأسطح بشكل صحيح يساهم بشكل كبير على الحد من انتشار الإنفلونزا، ويساهم في عودة الحياة اليومية إلى طبيعتها بسرعة أكبر. كما أن هذه الممارسات لا تقتصر على الإنفلونزا فقط، بل تقلل أيضًا من فرص انتشار أمراض أخرى مثل نزلات البرد، بعض التهابات الجلد، وحتى الفيروسات المعدية الأخرى.
أشياء لتطهيرها
فكر في العناصر التي تلمسها أكثر من غيرها. الأشياء التي يشاركها الناس أكثر عرضة لنشر الجراثيم. ركز على هذه الأمور بعد إصابة شخص ما بنزلة برد أو أنفلونزا لمعرفة كيفية تطهير المنزل:
- أثبتت الدراسات أن الهواتف في المنازل التي يوجد بها طفل مصاب بالإنفلونزا قد تكون حاملة للفيروسات. ولا يقتصر الأمر على الهواتف المحمولة فقط، بل يشمل أيضًا الهواتف الأرضية. وتكمن الخطورة في أن فيروسات مثل البرد والإنفلونزا وكورونا يمكنها البقاء على أسطح هذه الأجهزة لفترات متفاوتة، قد تتراوح من بضع ساعات وحتى عدة أيام،
- يُعد جهاز التحكم عن بُعد من أكثر الأشياء التى تستخدم في المنزل وأقلها نظافة، حيث انة يمر بين أيدي جميع أفراد الأسرة بصورة متكررة. فإذا قام الطفل بالعطس في يده ثم لمس الجهاز، تنتقل الجراثيم بسهولة إلى سطحه، مما يجعله مصدرًا محتملاً لنشر العدوى داخل المنزل.
- تشير الدراسات إلى أن حوالي نصف صنابير الحمام قد تحمل فيروسات البرد والإنفلونزا عند وجود شخص مريض في المنزل، وذلك لأنها تُلمَس مباشرة بعد العطس أو السعال.
وللحد من انتشار العدوى، يُفضل تخصيص منشفة يد منفصلة للمريض بدلًا من استخدام منشفة مشتركة بين جميع أفراد الأسرة.
كما يجب الانتباه عند التنظيف: لا تستخدم نفس القطعة لمسح المرحاض ثم الانتقال لمسح الحوض أو الصنبور، حتى لا تنتقل الجراثيم من مكان لآخر.
- تُعد الطاولات من أكثر الأسطح عرضة لانتشار الفيروسات مثل البرد والإنفلونزا وحتى كورونا، سواء كانت طاولات المطبخ أو طاولات القهوة أو طاولات اللعب أو الطاولات الجانبية بجانب السرير..
- قبل تنظيف الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر أو اللاب توب، من المهم مراجعة تعليمات الشركة المصنعة لتفادي إتلافها. ففي بعض الحالات يمكن مسح لوحة المفاتيح أو الشاشة باستخدام كحول مخفف أو منشفة ورقية مرشوشة بمطهر آمن.
أما بالنسبة لألعاب الأطفال مثل الدمى، فيُنصح بوضعها في الغسيل إذا كانت قابلة للغسل. وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، يمكن تركها جانبًا بعيدًا عن الاستخدام لبضعة أيام،
من نحن
شركة صقر البشاير تقدم لكم خدمات نقل العفش, مكافحة الحشرات, تنظيف المنازل, جلي سيراميك والرخام وخدمات أخرى متعددة داخل مكة والطائف يمكنك الاتصال بنا الان على 0500941566