يُعد عث الغبار من الكائنات المجهرية التي تعيش في المنازل دون أن نراها، وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أن تأثيرها كبير، إذ تُعد فضلاتها أحد أهم أسباب الحساسية والربو لدى الكثير من الأشخاص. لذلك من الضروري معرفة كيفية اكتشاف وجودها والتعامل معها بطرق فعالة نحن شركة تنظيف منازل بمكة تستطيع الاعتماد عليها
يمكن ملاحظة وجود عث الغبار من خلال ظهور أعراض الحساسية مثل العطس المتكرر، وسيلان الأنف، والحكة في العينين، خاصة عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء تنظيف الفراش والسجاد. كما قد تلاحظ زيادة هذه الأعراض في الأماكن المغلقة سيئة التهوية.
للتخلص من عث الغبار، يجب الحرص على تنظيف المنزل بانتظام، مع التركيز على المفروشات والسجاد والستائر. استخدام المكانس المزودة بفلاتر HEPA التي تلتقط الجزيئات الدقيقة، واغسل أغطية السرير والمخدات بالماء الساخن أسبوعيًا. كما يُفضل تقليل الأثاث الذي يجمع الغبار، والحفاظ على رطوبة منخفضة في الجو باستخدام أجهزة مزيلة للرطوبة.
لا يمكن رؤية عث الغبار نفسه، ولكن يمكن ملاحظة ردود الفعل التحسسية التي يسببها، بالإضافة إلى ملاحظة أماكن تواجده المفضلة:
أولاً: الأعراض الصحية (مؤشرات الحساسية)
تظهر أعراض حساسية عث الغبار بشكل أوضح في أوقات معينة، مثل عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء تنظيف المنزل، . ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
العطس المتكرر مع سيلان أو انسداد الأنف، وهي أعراض تشبه نزلات البرد أو حمى القش.
حكة في الأنف أو الحلق أو سقف الفم، إضافة إلى احمرار وحكة في العينين وزيادة إفراز الدموع.
سعال متكرر أو صوت صفير أثناء التنفس (الأزيز)، وقد يصاحب ذلك ضيق في التنفس خاصة لدى المصابين بالربو.
مشاكل جلدية مثل الحكة الليلية أو تفاقم أعراض الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي).
اضطرابات في النوم نتيجة السعال أو صعوبة التنفس، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق في الصباح.
إن ملاحظة هذه الأعراض واستمرارها داخل المنزل يُعد مؤشرًا واضحًا على احتمال وجود عث الغبار، مما يستدعي اتخاذ خطوات فورية للحد منه وتحسين جودة الهواء .
ثانياً: أماكن التواجد المفضلة
ينمو عث الغبار بشكل أسرع في البيئات الدافئة والرطبة، خاصة في الأماكن التي يتوفر فيها مصدر غذائه الأساسي وهو خلايا الجلد الميتة التي تتساقط يوميًا من الإنسان، من أبرزها:
غرفة النوم: حيث تتجمع كميات كبيرة من عث الغبار داخل المراتب، و الوسائد، والألحفة، وأغطية الأسرة.
المفروشات القماشية: مثل السجاد، والكنب، والكراسي المنجدة التي تحتفظ والأتربة والرطوبة.
المنسوجات الأخرى: كـ الستائر الثقيلة، والألعاب القطيفة التي تُستخدم بشكل متكرر وتُغسل نادرًا.
الأماكن المغلقة قليلة التهوية: مثل غرف التخزين أو الزوايا التي يتراكم فيها الغبار والرطوبة.
الهدف الرئيسي هو التحكم في البيئة وتقليل الرطوبة والقضاء على العث ومسببات الحساسية التي يتركها.
التركيز على غرفة النوم (الملاذ الرئيسي للعث)
للتقليل من انتشار عث الغبار والحفاظ على بيئة نوم صحية، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
تغطية الفراش بأغطية واقية مضادة للحساسية: استخدم أغطية محكمة النسيج مخصصة للمراتب والوسائد والألحفة، فهي تمنع العث من الاختباء أو التكاثر داخلها.
الغسيل المنتظم بالماء الساخن: احرص على غسل أغطية السرير والوسائد والبطانيات مرة أسبوعيًا بماء تصل حرارته إلى 60 درجة مئوية أو أكثر.
استخدام المجفف الحراري عند الحاجة: إذا كان الغسل بالماء الساخن غير ممكن، يمكنك وضع المفروشات في مجفف ساخن لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
التحكم في الرطوبة والتهوية
يُعد التحكم في مستوى الرطوبة والتهوية الجيدة من أهم الخطوات للحد من انتشار عث الغبار في المنزل، إذ أن هذه الكائنات تنمو بشكل أسرع في الأجواء الدافئة والرطبة.
تقليل نسبة الرطوبة: يفضل عث الغبار البيئات التي تتجاوز فيها الرطوبة 50%، لذا احرص على الحفاظ على مستوى الرطوبة في المنزل أقل من ذلك باستخدام مزيل الرطوبة (Dehumidifier) أو مكيف الهواء، فذلك يخلق بيئة غير مناسبة لتكاثرها.
تحسين التهوية اليومية: فتح النوافذ يوميًا للسماح بتجديد الهواء ودخول أشعة الشمس، فالشمس تساهم فى تجفيف الأسطح وتقليل الرطوبة.
التنظيف العميق والمنتظم
للتخلص من عث الغبار بشكل فعّال، لا يكفي التنظيف السطحي، بل يجب اتباع طرق تنظيف صحيحة تمنع انتشار الغبار في الهواء. إليك أهم الخطوات:
إزالة الغبار بطريقة صحيحة: استخدم قطعة قماش مبللة أو ممسحة رطبة لمسح الأسطح الخشبية والصلبة يوميًا، لأن الرطوبة تساهم فى احتجاز الغبار بدلاً من نثره.
الكنس باستخدام فلتر HEPA: احرص على استعمال مكنسة كهربائية مزودة بفلتر هواء عالي الكفاءة (HEPA) مرة أسبوعيًا على الأقل، فهي قادرة على احتجاز الجزيئات الدقيقة مثل بقايا عث الغبار والمواد المسببة للحساسية
تنظيف السجاد والمفروشات بانتظام:
إذا أمكن، قلل من استخدام السجاد أو استبدله بأرضيات صلبة مثل الخشب أو البلاط، لسهولة تنظيفها.
تنظيف السجاد والمفروشات بالبخار أو بطريقة التنظيف الرطب بصورة منتظمة، فدرجات الحرارة العالية تساهم فى قتل العث والتخلص من بقاياه.
تقليل أماكن التراكم
للحفاظ على بيئة منزلية صحية وتقليل انتشار عث الغبار، يُنصح بإجراء بعض التغييرات البسيطة في غرفة النوم، كونها من أكثر الأماكن عرضة لتجمع الغبار.
تقليل الأغراض المكدسة: حاول تقليل الأشياء التي تجمع الغبار بسهولة مثل المجلات، الكتب المفتوحة، الحُلي، والألعاب القطنية. إذا كانت هناك ألعاب قطيفة مفضلة لدى الأطفال، يُفضل أن تكون قابلة للغسل بانتظام أو وضعها في الفريزر لمدة 12 ساعة مرة شهريًا.
اختيار ستائر سهلة التنظيف: تجنّب استخدام الستائر الثقيلة المصنوعة من الأقمشة الكثيفة، لأنها تحتفظ بالغبار والرطوبة. استبدلها بـ ستائر خفيفة الوزن أو معدنية أو بلاستيكية .
من نحن
شركة صقر البشاير تقدم لكم خدمات نقل العفش, مكافحة الحشرات, تنظيف المنازل, جلي سيراميك والرخام وخدمات أخرى متعددة داخل مكة والطائف يمكنك الاتصال بنا الان على 0500941566